الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الولايات المتحدة الأمريكية
اشاد رئيس الهيئة التنفيذية وعضو مجلس الامناء في مؤسسة الامام المهدي (عج) للمرجعية، مركز الارتباط بالمرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله، السيد محمد باقر الكشميري، بالجهود الوطنية الكبيرة التي تبذلها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة، في مجال الدفاع عن حقوق العراقيين، وما تبذله من جهد حقوقي واعلامي للمساهمة في بناء العراق الجديد.
واضاف السيد الكشميري خلال استقباله وفد ضيوف الجمعية في مؤتمرها الاخيرالذي عقد في ولاية ميشيغان السبت الماضي، والذي ضم الفريق احمد كاظم البياتي والاستاذ نزار حيدر بالاضافة الى السيد حميد مراد رئيس الجمعية :
ان تضافر الجهود الوطنية بعيدا عن اي تمييز ديني او مذهبي او اثني، يعزز من فرص نجاح التجربة العراقية الجديدة التي بدات منذ سقوط النظام الديكتاتوري البائد.
وكان السيد مراد قد قدم للسيد الكشميري شرحا عن اعمال مؤتمر الجمعية الاخير واهمية البحوث التي القاها المحاضرون في المؤتمر، مشيرا الى عزم الجمعية على مواصلة مسيرتها الحقوقية التي بداتها منذ اكثر من عقد من الزمن، وبالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني في العراق.
وقد حضر اللقاء كذلك الحاج ابو علي البغدادي مسؤول قسم العلاقات العامة في المؤسسة، والسيد حيدر بحر العلوم نائب رئيس الهيئة التنفيذية بالمؤسسة.
– التقى ضيوف ووفد الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية، بسماحة المرجع الشيخ عبد اللطيف بري في مكتبه في المجمع الثقافي الاسلامي.
وقد تحدث المرجع عن فلسفة حقوق الانسان في الاسلام، مؤكدا على ان العراق الجديد ينهض بالفكر المتنور البعيد عن الانغلاق والتعصب والعصبية والتمييز، لان من احد اهم مميزات العراق هو التعدد الديني والمذهبي والاثني، ولذلك لا يمكن ان نحافظ على هذا التنوع ونصونه من التمزق والاختلاف الا بالفكر الذي يؤمن بالتعددية والانفتاح والقبول بالاخر، اما الفكر المنغلق الذي يكفر الاخرين ويرفض التعايش معهم ويسعى لاقصائهم بشتى الطرق، فان مثل هذا الفكر لا يساعد العراق على بناء ذاته، لانه فكر اقصائي وتدميري.
كما اشاد سماحته بجهود الجمعية على صعيد ترسيخ ثقافة حقوق الانسان، متمنيا ان تهتم الجمعية برسم معالم فلسفة حقوق الانسان من خلال الاخذ بادواتها الحضارية كالارشفة والتوثيق والعلمية والرصد الدقيق، بما يمكن ان تكون خطاً ثقافياً تستفيد منه الاجيال الجديدة، ليس في العراق فحسب وانما في كل دول العالم العربي تحديدا، خاصة وانها تمر اليوم بمحاولات جدية للتغيير نحو الديمقراطية والحرية والكرامة.
وكان السيد حميد مراد رئيس الجمعية قد قدم لسماحة المرجع شرحا عن مؤتمر الجمعية الاخير وعن البحوث التي قدمها الباحثون ضيوف الجمعية في المؤتمر، وقد تمنى المرجع على الجمعية ان تسعى لايصال البحوث الى كل المعنيين في العراق ونشرها بشكل واسع لما لها اهمية في نشر ثقافة حقوق الانسان، بما يساهم في بناء العراق الجديد.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في الولايات المتحدة الامريكية
26 \ تموز \ 2011
