أخبار عاجلة
الرئيسية / لقاءات / الجمعية العراقية لحقوق الانسان تلتقي يونادم كنا في تورنتو

الجمعية العراقية لحقوق الانسان تلتقي يونادم كنا في تورنتو

الجمعية العراقية لحقوق الانسان تلتقي يونادم كنا في تورنتو
ألتقى يوم السبت المصادف22 تموز الجاري، وفي مدينة تورنتو الكندية، السيد يونادم كنا عضوالبرلمان العراقي، سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد طرح السيد مراد على الضيف الكريم عدداً من القضايا الحيوية، التي تاتي ضمن سياق مهام وعمل الجمعية
ومن ابرزها:-

 

أولاً – قضية أختطاف الدكتورأحمد المؤسوي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان – بغداد – تلك القضية التي مرت عليها فترة طويلة دون ان تجد من يمنحها الأهمية التي تستحقها أومن يضعها في أجندته المهمة سواء من قبل الحكومة الوطنية، البرلمان العراقي أوحتى من قبل الفعاليات السياسية والمهنية العراقية خاصة وأن الدكتورالمؤسوي كان عنصراً فاعلاً في صفوف المعارضة العراقية للنظام الدكتاتوري البائد ، ناهيك عن دوره المهم والمعروف في مجالات حقوق الانسان العراقي !! .

 

ثانياً : قضية مدرسة الأبتكار، التي تقع في بغداد – شارع فلسطين – وما لحق بهذه المدرسة من تبعات متحيزة ، وظالمة ضد الهيئة التي كانت تشرف عليها منذ زمن طويل ، بخاصة وأن هذه الهيئة – التي تتكون من الراهبات المسيحيات – قد أثبتت وبأعتراف كبارالشخصيات التعليمية والثقافية في البلد قدرتها الأشرافية والتعليمية الفائقة ، بدليل نتائجها المتقدمة في الميدان التربوي والتعليمي ، ناهيك عن أن هذه المدرسة كانت وهي تحت أدارة الراهبات أنموذجاً للتآخي الوطني والديني والمذهبي، فقد ضمت هذه المدرسة طلبة مسلمين ومسيحيين وصابئيين، وأيزيديين، لذا فأن قرارالمسؤولين عن العملية التربوية في العراق ( الجديد) بألحاق هذه المدرسة بركب السياق الأداري التقليدي ، وأبعاد الراهبات عن الأشراف عليها ، بعد عمر طويل ، لهو أمر يدعو للحيرة والدهشة والأستغراب أيضاً، هذا وقد وعد السيد يونادم عضوالبرلمان العراقي بطرح هاتين القضيتين على اللجان المختصة في البرلمان والحكومة، وفي المحافل التي يمكن فيها طرح مثل هذه القضايا. 

ثالثاً : قضية التهجير القسري وهي المشكلة التي لم يسلم منها طيف من الأطياف العراقية ،أو فئة من الفئات الشعبية، بخاصة وإن هذه المشكلة، قدأصبحت هاجساً مرعباً لكل العوائل العراقية بمختلف أديانها ومذاهبها وكذلك قومياتها، وإذا ظلت هذه المشكلة دون حل فأنها ستشكل خطراًحقيقياً على بنية ونسيج هذه المجتمع الذي عرف بوحدته وتآخيه لآلاف السنين.
كما طرح السيد حميد مراد عدداً آخراً من القضايا الحقوقية والأنسانية التي تخص حرية الأنسان العراقي، وقد أبدى السيد يونادم كنا تعاطفاً كبيراً مع القضايا المطروحة ، كما أشاد بالجهود الطيبة التي تبذلها المنظمات المدنية والأنسانية في العراق، بخاصة في قضايا الأقليات الدينية والقومية المعروفة.

 

شاهد أيضاً

لقاء مشترك لممثلين في منظمات المجتمع المدني

لقاء مشترك لممثلين في منظمات المجتمع المدني التقى ممثلين من الجمعية العراقية لحقوق الانسان ومنظمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 5 =