الرئيسية / الندوات / حميد مراد؛ التزام الدَّولة بمعايير حقوق الانسان يجنب البلاد التدخُّلات الخارجية

حميد مراد؛ التزام الدَّولة بمعايير حقوق الانسان يجنب البلاد التدخُّلات الخارجية

حميد مراد؛

التزام الدَّولة بمعايير حقوق الانسان يجنب البلاد التدخُّلات الخارجية

– الحقد والتطرف الديني كأخطر فايروس في العالم.

– ضرورة التعايش السلمي بين الاديان والابتعاد عن العنف ونشر ثقافة التسامح.

– اهمية احترام الدولة لحقوق الانسان لكي تجنبها من التدخلات الدولية.

استضافت منظمة دعم و تنمية الشباب بالتعاون مع المركز الاكاديمي الاجتماعي واذاعة M.RADIO)) سكرتير الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد والباحث الاكاديمي لقمان الاتروشي في ندوة عامة تحت عنوان ” حوار الاديان وحقوق الانسان ” في قاعة المركز الاكاديمي في مدينة اربيل .. بحضور عدد من ممثلي الاحزاب السياسية ومندوبين من منظمات المجتمع المدني، والمهتمين بالشأن العراقي.

رحب رئيس المنظمة سنان سالم قيصر بالحضور واكد على ضرورة التعايش السلمي بين الاديان في البلد الواحد، وان يعيشوا بحرية ونبذ الكراهية والابتعاد عن العنف ونشر ثقافة التسامح .. بعدها تم تقديم فلم عن تاريخ وحضارة العراق.

وفي المحور الاول من الندوة تحدث الاتروشي :

عن اهمية حوار الاديان في العراق وان تكون ثقافة ولها مقبولية بين ابناء الدين الواحد ومن ثم الانفتاح والحوار مع بقية الاديان والمذاهب، وان الاختلاف شيء ايجابي ومن الممكن العمل والبحث على المشتركات التي تساهم في تعزيز التفاهم والتآخي واحترام الاخر والجميع يساهمون في نبذ العنف وبناء البلد.

وفي المحور الثاني قدم سكرتير الجمعية ورقته في هذه الندوة:

حيث اوضح من ان هناك العديد من الاديان والوثنيات موجودة عبر التاريخ في عموم العالم لا سيما الديانات الإبراهيمية مثل المسيحية، والإسلامية، والديانات الهندية مثل الهندوسية والبوذية الخ ” الاديان المذكورة تجاوز عدد اتباعها مليار شخص ” .. واشار كذلك عن الظلم والاضطهاد والتحديات الكبيرة لاتباع الديانات .. حيث شكل الحقد والتطرف الديني كأخطر فايروس في العالم .. واستطاع المتاجرون باسم الدين من اختراق القيم المجتمعية في دول العالم من خلال زرع الفتن واندلاع الاضطرابات واعمال العنف والعمليات الانتحارية وجرائم القتل والتشريد والاغتصاب بشكل واسع ومخيف لفرض مفاهيم دينية معينة على المجتمعات وبالقوة .. وعرج على الاتفاقيات والعهود والاعراف الدولية التي تدعو الى الحرية والمساواة وعدم التمييز وان يتمتع الفرد بحرياته الاساسية المشروعة مع احترام خيارات الانسان العقائدية والدينية وهوياته الفرعية .. واشار الى ضرورة قيام الحكومات بمحاسبة من يقوم بانتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم الى المحاكم الوطنية .. وتشجيع الحوار البناء بين أتباع الديانات، وتعزيز الاحترام المتبادل واعتراف الواحد بالآخر .. ونبذ التعصب والتطرف الديني والعمل على مبدأ التسامح بين الشعوب .. ودعا الحكومة لسن قوانين جديدة تكون فاعلة ونافذة وتطبق على الجميع بعيدا ً اي اعتبارات دينية او سياسية او اجتماعية .. وعلى الدولة احترام حقوق الانسان لكي تجنبها من التدخلات الدولية.

بعدها قدم عدد من الشخصيات مداخلات واراء مهمة طالبوا الجميع الى تحمل المسؤولية لإيقاف كافة اشكال العنف والتطرف في العراق، وتوفير الحماية للأقليات الدينية والعرقية، وتبني مشروع وطني يخدم الجميع للعيش بحرية .. هذا وادارة الندوة بنجاح الدكتورة سحر هاتف عبد الامير .. وفي الختام قدمت ادارة المنظمة شهادات شكر وتقدير للمساهمين في انجاح هذه الندوة.

الجمعية العراقية لحقوق الانسان

في الولايات المتحدة الامريكية

9/ أيلول/2019

شاهد أيضاً

سكرتير الجمعية العراقية لحقوق الانسان يدعو الى تمكين المرأة في كافة المجالات

سكرتير الجمعية العراقية لحقوق الانسان  يدعو الى تمكين المرأة في كافة المجالات –  دعوة الحكومة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 1 =