الرئيسية / نشاطات / صحيفة الزمان الدولية .. تلتقي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد

صحيفة الزمان الدولية .. تلتقي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد

صحيفة الزمان الدولية .. تلتقي رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان

 في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد

اربيل – سامر الياس سعيد

قال رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد ان (الجمعية تراقب بقلق التصرفات والانتهاكات اليومية التي يقوم بها عناصر تنظيم داعش ضد الابرياء)، مؤكداً (حرص الجمعية على فضح هذه التجاوزات الصارخة من خلال المناشدات التي تتقدم بها الى المجتمع الدولي والحكومة العراقية ومطالبتها بتحرير هذه المناطق وعودة النازحين الى ديارهم).واوضح مراد لـ(الزمان) أمس ان(الجمعية تواصل ايضاً اصدار التقارير التي تدين القمع الذي يمارسه هذا التنظيم الفاشي ، وايصالها الى المحافل الدولية، الى جانب التواصل المستمر مع وزارة حقوق الانسان والهيئات والوكالات الانسانية لإيجاد السبل والطرق السريعة من اجل اغاثة النازحين والوقوف على احتياجاتهم الاساسية).

وفي ما يأتي نص الحوار:

{ هل لكم ان تقدموا لنا نبذة عن بداية تبلور الجمعية وكيف استهلت انشطتها في مجال حقوق الانســـان ؟.

– الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية (IHRSUSA) جمعية طوعية غير حكومية مستقلة تهدف الى تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين العراقيين في ظل المواثيق والعهود الدولية وفق دستور عراقي فاعل، وتدعو إلى رفع الانتهاكات المتعلقة بالحقوق والحريات العامة، وتطبيق معايير حقوق الإنسان، وترصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الافراد، من خلال اصدار البيانات والتقارير. كما تقوم جمعيتنا بتنمية قدرات الناشطين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العامة من خلال إقامة الورش والمؤتمرات والندوات في المجالات المختلفة لتحسين قدراتهم لمواجهة التحديات . وتسعى الجمعية ومنذ تأسيسها عام 1999 في مدينة ديترويت من نخبة من الناشطين والمهتمين بالشأن العراقي، الى التواصل الهادف مع جميع الاطراف المحلية والدولية للنهوض بالواقع العراقي المتردي، حيث يحتاج البلد الى العديد من الاصلاحات الجذرية لتحسين البنية التحتية، وتقديم الخدمات الاساسية للمواطن العراقي، وإنهاء العقبات التي تواجه التنمية والتعليم والصحة. وتعتمد الجمعية في تقاريرها التي تصدرها على مصادر عديدة تتمثل في التقارير الدولية ووزارات الداخلية والدفاع وحقوق الانسان والعدل والصحة، والهيئات المستقلة لحقوق الانسان في المركز وأقليم كوردستان، وهيئة النزاهة، ووسائل الاعلام، الى جانب المصادر الخاصة المتمثلة بفريق الجمعية من ناحية الرصد والتوثيق والمتابعة والتحقيق، فضلا ً على المراسلات والاتصالات ومقابلات المواطنين.

{ ما هي الادوار الرئيسة التي اضطلعت بها الجمعية بعد ان واجهت المكونات العراقية التجربة المريرة قبل ما يقارب العام بإبعادها عن مناطقها وتهجيرها بسبب سيطرة داعش؟.

– منذ دخول عناصر تنظيم داعش التكفيري الى مدينة الموصل، كانت الجمعية العراقية تراقب بقلق التصرفات والانتهاكات اليومية التي يقوم بها عناصر هذا التنظيم ضد الابرياء، وقمنا بفضح هذه التجاوزات الصارخة من خلال ارسال المناشدات للمجتمع الدولي والحكومة العراقية ومطالبتنا بتحرير هذه المناطق وعودة النازحين الى ديارهم ، فضلا ً على اصدار التقارير التي تدين ممارسة القمع  لهذا التنظيم الفاشي وايصالها الى المحافل الدولية ، الى جانب التواصل المستمر مع وزارة حقوق الانسان والهيئات والوكالات الانسانية لإيجاد السبل والطرق السريعة من اجل اغاثة النازحين والوقوف على احتياجاتهم الاساسية.

 { كيف تتواصلون مع الجمعيات المناظرة سواء هنا في العراق او في الولايات المتحدة؟ وماهي اشكال التعاون والتنسيق مع هذه الجمعيات؟.

– اهم وابرز النقاط التي تنتهجها ادارة الجمعية منذ تأسيسها لغاية الان هي التعاون المشترك والتنسيق والتواصل مع جميع المنظمات والجمعيات والمراكز المدنية العراقية وخاصة ً منظمات حقوق الانسان. ونحن نمتلك علاقات واسعة مع المنظمات المحلية والدولية من خلال عملنا ، كما ان جمعيتنا عضو في المنتدى العراقي لحقوق الانسان الذي يضم 23 منظمة من منظمات العراقية في داخل الوطن ومن دول المهجر، وهي المنسق العام لجمعيات الخارج في هذه الدورة ، كما  تعد جمعيتنا من منظمات لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية التي تضم اكثر من 30 منظمة وبصفة نائب رئيس اللجنة.

{ بالإضافة للندوات والمؤتمرات التي تشاركون بها هنالك بعض الاعمال الاغاثية التي قمتم بها في سبيل تخفيف الاعباء عن كاهل العوائل النازحة ، هل لك ان تسلط الضوء على هذه الانشطة ؟.

– عند بدء عمليات النزوح القسري، تسلم فرع الجمعية في أقليم كوردستان في الايام الاول احدى المدارس التي اصبحت مركزا ً للنازحين القادمين من مدينة الموصل وبلدات سهل نينوى . وكان هذا المركز يضم  430 شخصا ً من بينهم اطفال ونساء وشيوخ . بعدها قمنا بمفاتحة العديد من الجهات من اجل الحصول على مساعدات للتخفيف عن كاهل المواطنين . وقمنا بتوزيع تلك المساعدات بين العديد من المخيمات والمراكز في محافظتي اربيل ودهوك . وكذلك نقيم النشاطات والفعاليات التي تدعم قضية النازحين على المستوى المحلي والدولي.

{ اصدرتم مؤخرا كتيبا وثائقيا بالتعاون مع المجلس الشعبي  اختص بتعداد ضحايا الارهاب من المسيحيين من عام  2003 لغاية 2014، هل ستكتفون بتقديم هذا الجهد ام ستتواصلون من اجل تقصي الحقائق بشأن الجهات المتورطة باستهداف اولئك الضحايا ؟.

– كتاب ضحايا الارهاب الخاص بشهداء المكون المسيحي في العراق الذي صدر هذا العام تناول ايضاً الاعتداءات على الكنائس منذ عام 2003 ولغاية 2014 . ونحن نرغب بتجديد المعلومات كل عامين من أجل اصدار نسخة جديدة منه لأننا على يقين من ان هناك اسماء أخرى لم نستطع الوصول لها الى الان . وبعد الاعلان عن الكتاب وردنا العديد من الاقتراحات والافكار التي من الممكن اضافتها في الطبعة المقبلة ويأتي في مقدمتها موضوع عمليات الخطف والابتزاز التي قامت بها المجاميع الارهابية والخارجون عن القانون ضد هذا الشعب المسالم .. اما سؤالكم بشأن تقديم المتورطين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ، فمن جانبنا نحن جاهزون ونسعى لأن نكون  جهة ضغط ودعم لهذا الموضوع المهم .. لكنني اعتقد بوجود تعاون، من خلال تقديم ذوي الضحايا الشكاوي في مراكز الشرطة كلً حسب موقع الجريمة، وان تكون الحكومة جاهزة لتشكيل لجنة قضائية مختصة يكون من ضمن اعضائها ممثلون عن هذا المكون، ومندوبون من منظمات حقوق الانسان للكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم الى العدالة، ومنح اسر الشهداء حقوقهما المستحقة وفق القانون العراقي.

{ اصدرتم ايضا تقريرا بمناسبة عام على سيـــطرة تنــــظيم داعـــش على مدينة الموصل ، ما هي اصداء هذا التقرير لدى الجهات الدولية والمحلية  التي قدمتم لها هذا التقرير؟.

– بمناسبة مرور عام على احتلال تنظيم داعش الارهابي لمدينة الموصل وتوابعها اصدرنا تقريرا ً مهماً  بشأن الانتهاكات التي قامت بها هذه المجاميع الضالة، تألف من57 صفحة، وقدم الى العديد من المؤسسات الحكومية في العراق، وقد اعتمدته وزارة حقوق الانسان ورفع الى رئاسة الوزراء، كما ارسل الى المنظمات والهيئات الدولية في الخارج، وسلمت التقرير شخصيا ً الى نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن . وقد تسلمت الجمعية العديد من الردود التي تثني على هذا التقرير من جانب منظمات محلية وخارجية وشخصيات اكاديمية وفاعلة في الشأن الــــعراقي.

الاطلاع على رابط الصحيفة:

http://www.azzaman.com/?p=126254

الجمعية العراقية لحقوق الانسان

في الولايات المتحدة الامريكية

27/آب/2015

شاهد أيضاً

الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية تقدم التعازي لكارثة بغديدا في سجل القنصلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =