أخبار عاجلة
الرئيسية / نشاطات / في أربعينية الدكتور محمد عمارة تألق الشعر، والفن، والذكريات

في أربعينية الدكتور محمد عمارة تألق الشعر، والفن، والذكريات

( ياهو الگال مات محمد عمارة وقفل بابه المضيف بوجه خطاره ؟

أذا يوم الفرات ودجلته يموت ذاك اليوم أصدك ميت عمارة )

بهذه الأبيات، أطلق الفنان رعد بركات لصوته العنان، ليشنف آذان الحضور في أربعينية الراحل الدكتورمحمد عمارة،
وقبل ذلك، كان للسيد عقيل القفطان الذي ادار الحفل التابيني بشكل رائع، كلمة عذبة ومؤثرة اثارت شجون الحاضرين، ثم رحب السيد عقيل بالضيوف الكرام الذين جاءوا من اماكن ومدن متفرقة الى قاعة قصر راين في مدينة ورون في ولاية مشيغن الأمريكية يوم الأحد المصادف 3 كانون الأول للمشاركة في الأربعينية الأستذكارية لفقيد الجالية العراقية الدكتور محمد عمارة.

علما ان فكرة اقامة الحفل التابيني المشترك جاء بمبادرة طيبة، وجهود مشتركة من قبل الأتحاد الديمقراطي العراقي، والجمعية العراقية لحقوق الأنسان، بالاضافة لعائلة الفقيد .

وقد كان من بين الحضورالكبير، الأستاذ نينوس بثيو عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد باسم بلو قائمقام قضاء تلكيف، اللذان يقومان حالياً بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من مسؤولي المنظمات والفاعليات العراقية العاملة في ولاية مشيغن أضافة الى عدد من مسؤولي الاعلام، وجمهور واسع وكبير.

 

وقد كان الوقوف دقيقة صمت واحدة اول ما افتتح به هذا الحفل التابيني حداداً على روح الفقيد وأرواح شهداء الشعب العراقي  .
 بعد ذلك ألقت السيدة سميرة كوري كلمة الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الأمريكية، وألقى السيد خيون التميمي كلمة الأتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة، ثم تليت برقيات التعازي والمواساة
التي جاءت من الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحزب الشيوعي العراقي، ومن
المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق، والحركة الديمقراطية الآشورية، والمؤتمرالوطني العراقي، والمجلس الكلدوآشوري السرياني القومي، ومن الفريق
أحمد كاظم البياتي عضو البعثة الدبلوماسية العراقية في الأمم المتحدة، والسيد
نيجيار شمدين عضو الممثلية الكردية في واشنطن، والأستاذ نزار حيدر مدير المركز الأعلامي في واشنطن، والسيد انتفاض قنبر، كما وصلت برقيات من الاعلامي فالح حسون الدراجي، وأذاعة صوت كربلاء، وكذلك تلفزيون العراقي الكلداني والامريكي وجريدة صوت الحرية.
وبعدها تم عرض فلم ( باور بوينت – سلايت ) عبارة عن  صور عديدة للفقيد
كانت قد ألتقطت له في سنين حياته المزدحمة بالنشاط ، على الصعيدين المهني والوطني.
 بعد ذلك ألقت الدكتورة عنان سلوم قصيدة شعرية، ثم القى الشاعر محمد الجوادي قصيدة بالمناسبة، ثم جاء دورالفنان المبدع رعد بركات، الذي تألق بتلحين وأداء النص الذي كتبه له الشاعر فالح حسون الدراجي عن الفقيد محمد عمارة، وقد أثارت الأبيات الشعرية الجميلة، واللحن الجميل الذي صاغه بركات شجون وأحزان الحضورجميعاً
بعد ذلك جاء حديث الذكريات، حيث أعتلى المنصة صديق الفقيد السيد عبد العظيم الطالبي، الذي تحدث بألم وحزن عن ذكرياته الطيبة مع الدكتورعمارة في أوربا وأمريكا، وفي تلك الأجواء المفعمة بالحزن أرتقى الشاعرالمبدع أيوب الاسدي
ليلقي بعضاً من أشعاره الجميلة، وصوره المؤثرة.
 وكان مسك ختام الحفل التابيني كلمة نجل الفقيد الدكتورأثيرعمارة محيياً بأسم عائلة الراحل الحاضرين جميعاً، ومتوجهاً بالشكر والتقدير لكل الجهود التي ساهمت في أنجاح هذا الأحتفال، معاهداً الجالية على السير قدماً على خطى والده الراحل الكبير وكذلك التواصل مع كل قضايا الوطن الأم .
ومن الجدير بالذكر، ان ثمة خبراً أعلن في الحفل، اثار بهجة الحضور وسعادتهم، حيث أعلن عن القرار الذي أصدره السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بنقل جثمان الدكتور محمد عمارة الى مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف على نفقة الحكومة العراقية، تحقيقاً لرغبة الفقيد ووصيته، وأستجابة لطلبات بعض الكتاب العراقيين في المهجر، بخاصة وأن السفارة العراقية في الولايات المتحدة قد لعبت دوراً كبيراً في أيصال هذا الطلب الى الحكومة العراقية، ويذكر أن جثمان الدكتورعمارة قد دفن في أحدى مقابر ديترويت، بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها العراق حالياًوقد كان من بين الحضورالكبير، الأستاذ نينوس بثيو عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد باسم بلو قائمقام قضاء تلكيف، اللذان يقومان حالياً بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من مسؤولي المنظمات والفاعليات العراقية العاملة في ولاية مشيغن أضافة الى عدد من مسؤولي الاعلام، وجمهور واسع وكبير.

وقد كان الوقوف دقيقة صمت واحدة اول ما افتتح به هذا الحفل التابيني حداداً على روح الفقيد وأرواح شهداء الشعب العراقي  .

بعد ذلك ألقت السيدة سميرة كوري كلمة الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الأمريكية، وألقى السيد خيون التميمي كلمة الأتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة، ثم تليت برقيات التعازي والمواساة

التي جاءت من الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحزب الشيوعي العراقي، ومن

المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق، والحركة الديمقراطية الآشورية، والمؤتمرالوطني العراقي، والمجلس الكلدوآشوري السرياني القومي، ومن الفريق

أحمد كاظم البياتي عضو البعثة الدبلوماسية العراقية في الأمم المتحدة، والسيد

نيجيار شمدين عضو الممثلية الكردية في واشنطن، والأستاذ نزار حيدر مدير المركز الأعلامي في واشنطن، والسيد انتفاض قنبر، كما وصلت برقيات من الاعلامي فالح حسون الدراجي، وأذاعة صوت كربلاء، وكذلك تلفزيون العراقي الكلداني والامريكي وجريدة صوت الحرية.

وبعدها تم عرض فلم ( باور بوينت – سلايت ) عبارة عن  صور عديدة للفقيد

كانت قد ألتقطت له في سنين حياته المزدحمة بالنشاط ، على الصعيدين المهني والوطني.

بعد ذلك ألقت الدكتورة عنان سلوم قصيدة شعرية، ثم القى الشاعر محمد الجوادي قصيدة بالمناسبة، ثم جاء دورالفنان المبدع رعد بركات، الذي تألق بتلحين وأداء النص الذي كتبه له الشاعر فالح حسون الدراجي عن الفقيد محمد عمارة، وقد أثارت الأبيات الشعرية الجميلة، واللحن الجميل الذي صاغه بركات شجون وأحزان الحضورجميعاً

بعد ذلك جاء حديث الذكريات، حيث أعتلى المنصة صديق الفقيد السيد عبد العظيم الطالبي، الذي تحدث بألم وحزن عن ذكرياته الطيبة مع الدكتورعمارة في أوربا وأمريكا، وفي تلك الأجواء المفعمة بالحزن أرتقى الشاعرالمبدع أيوب الاسدي

ليلقي بعضاً من أشعاره الجميلة، وصوره المؤثرة.

وكان مسك ختام الحفل التابيني كلمة نجل الفقيد الدكتورأثيرعمارة محيياً بأسم عائلة الراحل الحاضرين جميعاً، ومتوجهاً بالشكر والتقدير لكل الجهود التي ساهمت في أنجاح هذا الأحتفال، معاهداً الجالية على السير قدماً على خطى والده الراحل الكبير وكذلك التواصل مع كل قضايا الوطن الأم .

ومن الجدير بالذكر، ان ثمة خبراً أعلن في الحفل، اثار بهجة الحضور وسعادتهم، حيث أعلن عن القرار الذي أصدره السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بنقل جثمان الدكتور محمد عمارة الى مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف على نفقة الحكومة العراقية، تحقيقاً لرغبة الفقيد ووصيته، وأستجابة لطلبات بعض الكتاب العراقيين في المهجر، بخاصة وأن السفارة العراقية في الولايات المتحدة قد لعبت دوراً كبيراً في أيصال هذا الطلب الى الحكومة العراقية، ويذكر أن جثمان الدكتورعمارة قد دفن في أحدى مقابر ديترويت، بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها العراق حالياً

 

شاهد أيضاً

في مشيغان .. وقفة احتجاجية تضامنا ً مع ضحايا كارثة حريق الحمدانية

في مشيغان .. وقفة احتجاجية تضامنا ً مع ضحايا كارثة حريق الحمدانية بمناسبة اربعينية فاجعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − ثلاثة =